أطلقت كوادر برنامج “التعافي المبكّر” في مركز منظمة الروَّاد للتعاون والتنمية بمدينة الباب، شمال سورية، الدورة الثانية لـ”التدريب المهني وسُبل العيش” ضمن مشروع “مراكز التنمية المجتمعية” بحضور العشرات من المستفيدات، في خمس مهن، وذلك صباح الأحد 6/7/2021.
الدورة الجديدة انطلقت بإشراف منسق برنامج “التعافي المبكّر” في مركز منظمة الروَّاد بمدينة الباب، والمدرّبات المشرفات على المهن الخمس، بحضور 109 متدرّبات، سيحصلن على الدروس النظرية والعملية في مهن، تزيين الشعر للسيدات، الخياطة، أشغال الصوف، لف الورق لصناعة لوحات الزينة، الايتامين “تشكيل لوحات الزينة على الأقمشة”.
المستفيدات من الدورة الجديدة تم اختيارهن بحسب أوضاعهن، فكانت الأفضلية للأرامل، وزوجات الشهداء، والمعيلات لأسرهن، والسيدات الأشد حاجة لتعلّم مهنة، قبل أن يتم تقسيمهن على عدة مجموعات، والبدء بالدروس التعليمية لكل مهنة، والبالغ عددها 36 درس، تقدّم للمستفيدات على ثلاثة أشهر بمعدّل ثلاثة دروس كل أسبوع.
بحسب القائمين على دورات “التدريب المهني وسُبل العيش” فهي تهدف إلى تمكين المرأة السورية من تعلّم مهنة تساعدها في الحصول على فرصة عمل، لتأمين الاحتياجات الأساسية لأسرتها، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها معظم العائلات في الشمال السوري.
احدى المتدرّبات المستفيدات من مهنة الخياطة وهي زوجة شهيد ومهجّرة من مدينة تدمر ذكرت أنه أصبح ضرورياً تعلّم مهنة لإعانة العائلة، لذلك بادرت بالتسجيل في هذه الدورة لتعلّم المهنة التي أحببتها منذ الصغر، لإعانة نفسي وعائلتي دون الحاجة لأحد، بحسب تعبيرها.